آن الأوان لنأخذ موقفا

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «تغيير النظام أم تغيير الشعب؟»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: السؤال هو كيف؟ ومن سيكون مسؤولا عن توفير الظروف المناسبة لدعم التعليم والنهضة الفكرية وحرية الرأي؟ آخذين في الاعتبار أن جل الأحزاب التي تحكم العراق اليوم وتمسك بزمام الأمور فيه، هي مجموعة من الحركات العقائدية الدينية والطائفية، ذات المناهج العقيمة، التي تجد مصلحتها في تكريس الجهل والتخلف والتعليم الذي يتفق مع هواها. أما آن الأوان لمثقفي العراق المستقلين في الداخل والخارج، بحجمهم الذي لا يستهان به، أن يتخذوا موقفا مسؤولا وإيجابيا ويشاركوا في دفع البلاد نحو الخلاص؟! باسل فخري - السعودية [email protected]