صالح.. وسفينة نوح

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «تصحيح الاسم لا الرقم»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول: يتوعد صالح شعبه بالحرب إن ترك سدة الحكم، ويقول علنا إن من ينزل من سفينته يغرق ويصيبه الندم. لكن تطور الأوضاع ميدانيا، يطرح تحديا حقيقيا على الرئيس اليمني، وسؤالا كبيرا حول ما إذا كان سيستمر في الحكم فعلا، حيث يواصل الشباب تصديهم لحكم ملوه على امتداد ثلاثة عقود. فهل ما زال علي عبد الله صالح يرى في نفسه قائدا يعرف أين تكمن مصلحة الشعب والوطن، أم يرى في تحرك الشباب محاولات تجري وفقا لأجندة خارجية؟

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]