قبضة سورية حديدية

TT

* تعقيبا على خبر «سورية تغلي بعد (جمعة العزة)»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن مواجهة الشباب السوري بقوة الرصاص وسقوط قتلى وجرحى، وعدم الاهتمام إلا بالنظام الحاكم، هما دلالتان على أن من يحكم سورية هم جنرالات وزارة الداخلية ورجال المخابرات، ومعهم الباسداران الإيراني. وهؤلاء يحكمون بالمال والتخطيط والقمع. نظام تأجيل تحرير الجولان يشدد قبضته على الشعب. لكن الجيش العربي السوري لن يقف مكتوف الأيدي، وسوف يفعل ما فعله الجيش المصري ويقف إلى جانب الشباب. وسوف تكشف الأيام عن خارطة مراكز القوى التي مارست القمع بالتعاون مع حزب البعث الحاكم.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]