ثورة الساحل ليست مفاجئة

TT

> تعقيبا على خبر «اشتباكات في اللاذقية.. وإحراق مبنى حزب البعث في قرية طفس.. واستمرار المظاهرات في درعا»، المنشور بتاريخ 27 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ثمة حقيقة غائبة عن البعض، وهي أن أكثر المعارضين للنظام، كانوا من بين أبناء الساحل السوري، أي من أبناء الطائفة العلوية. وكان الأسد قد وصل إلى السلطة على أكتاف أبناء الطائفة السنية في سورية (اللواء ناجي جميل، والعماد مصطفى طلاس، واللواء محمود عزام، والعماد حكمت الشهابي، عدا عن القيادات الحزبية السنية أيضا، وهم معروفون ولا يزالون على قيد الحياة). لم يكن بين هؤلاء علوي واحد. والجرائم التي ارتكبت باسم العلويين كانت، في الواقع، من صنع أجهزة السلطة نفسها وعناصرها، وبعض المتطوعين الأتراك العلويين. لا بل إن النظام قتلت الكثير من أبناء الطائفة ممن عارضوا أساليب النظام، كما طردت الكثير منهم من صفوف الجيش. لهذا لست مستغربا أن يثور الساحل السوري.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]