صفعة العبيدي على وجه العقيد

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «عندما يكذب النظام»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، أقول: إن إيمان العبيدي، نطقت في مدينة لا ينطق فيها حتى الرجال. وكان ظهورها في القنوات الفضائية العالمية، وتحديها لكتائب القذافي بمثابة صفعة قوية على جبين العقيد، الذي يقول عن نفسه إنه الثائر المناضل المقاتل، وعميد قادة العرب، وملك ملوك أفريقيا. ولا أفهم كيف رضي ملك ملوك أفريقيا أن تغصب فتاة ليبية، هي إحدى مواطناته؟ وهي فتاة محامية ومتعلمة. فما الذي سيقوله العقيد لو تعرض للسؤال حول ملابسات قضية إيمان العبيدي؟ هل سيعترف بالجريمة التي ارتكبها رجاله المرتزقة؟ وهل يرضى بمثل هذا العمل الشنيع رجل لديه أبناء؟ لماذا يظلم معمر شعبه بيده مرة وبيد غيره مرة أخرى؟ وما الذي يريد الوصول إليه؟ وهل سيحقق ما لم يحققه خلال 42عاما من حكمه؟ إبراهيم علي عمر – السويد [email protected]