موضة ركوب الأحداث

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «وقفة مع العريفي!»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنني أحترم وجهة نظر الكاتب، وكذلك وجهة نظر الشيخ محمد العريفي، الذي أتمنى أن يحدد الجهة التي يعنيها بدقة، لأن أصابع الإنسان ليست واحدة. فالمثقفون والكتاب بشر لهم اتجاهاتهم وتطلعاتهم الشخصية، كما أن لبعض العلماء اتجاهاتهم وتطلعاتهم أيضا. وقد رأينا ذلك في ثورة مصر حينما أطل علينا الشيخ القرضاوي فجأة، محاطا بأفراد من الإخوان المسلمين، على منصة يوم الجمعة في ميدان التحرير، يخطب في الناس من دون دعوة منهم، صاعدا موقعا صاحبه الفعلي هم الذين قاموا بالثورة. ورأينا المحيطين بالقرضاوي يمنعون شابا ثوريا يريد التحدث مع الناس في التحرير. لذا لا أستغرب ممن يصعد ويهبط على الحدث بمظلة، سواء من بين السادة العلماء الذين نكنّ لهم كل تقدير واحترام، أو من المثقفين والكتاب الذين نكنّ لهم كل تقدير واحترام أيضا، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

أيمن فكري الدسوقي - السعودية [email protected]