تراجع الثوار وتقهقر النتيجة

TT

* تعقيبا على خبر «الثوار الليبيون يتقهقرون في البريقة جراء قصف صاروخي عنيف لقوات القذافي»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن المشهد الليبي يزداد ضبابية يوما بعد يوم. وقد أسفرت عمليات الكرّ والفرّ بين الثوار وكتائب القذافي عن تراجع الثوار وتقهقرهم، نتيجة القصف العنيف والمتواصل من جانب تلك الكتائب، الأمر الذي أجبر الثوار على التراجع والتقوقع في مناطق بعيدة عن القصف. كما أن كتائب القذافي ما زالت تستهدف بالأسلحة الثقيلة مناطق أخرى في الغرب. وفي خضمّ هذه الأحداث المتسارعة والمتردية، يطرح الليبيون الكثير من التساؤلات. أولها يتعلق بطرق إمداد الكتائب، وثانيها موقف حلف الناتو وتباطؤه في التعامل مع الأحداث، كما أشارت القيادة العسكرية في بنغازي. وثالثها هو أن الإشارة إلى أن الدائرة حول القذافي بدأت تضيق غير صحيح، لأن المواقف الغربية تقول غير ذلك.

أحمد بوسعادة - الجزائر [email protected]