تايلور التي كانت

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «تقبيل إليزابيث تايلور ليس في النص!»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الحيوية تكون أيام الشباب مختلفة، حيث المشاعر ملتهبة، متدفقة مثل النهر الجارف. أما في المراحل المتقدمة من العمر فالوضع يختلف تماما، فالشباب يذبل، والعواطف تقل وتتراجع والنهر لا يعود قادرا على الجريان، ويختلف وضع المرء تماما عما كان عليه. لذلك فإن الجملة الأخيرة من المقال التي قالها بيرتون ليست صحيحة، كما أن إليزابيث تايلور لم تكن نفسها في آخر أيامها، ولا بد أنها كانت تلحظ الفروقات التي تطرأ على ملامحها كلما نظرت في المرآة، ورأت تأثيرات الزمن. وهذه سنة الحياة.

محمد شاكر محمد صالح [email protected]