> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «شبان وكهول»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الشعوب التي تنتظر الإذن من الحاكم ستبقى في العتمة إلى يوم الدين. أما الشعوب التي خرجت إلى الشارع لتسمع صوتها، فقد كسرت حاجز الخوف. هناك شعوب تعيش في خوف ورعب، وهناك شعوب أخرى تجاوزت عهد الخوف والعبودية. عهد السجون والمحاكم العسكرية ولى، والشعوب التي تفضل طاعة الطاغية على المظاهرات ستندم طويلا. نحن نعيش في عام الثورة والمظاهرات، ومن يريد أن يفرح كما قال الكاتب، فعليه بالخروج كما فعل شباب تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية، يبدو أن هناك من ينتظر إذنا من حاكمه لكي يعلن عن مطالبه.
إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]