« إن بي إن» وتغطية الأحداث الجارية في سورية

TT

> تعليقا على ما ورد في صحيفة «الشرق الأوسط» بالعدد الصادر يوم أمس، حول الموضوع تحت عنوان: «إعلام (8 آذار) يجيش ثوار العالم العربي.. ويساند النظام السوري»، أوضحت قناة (إن بي إن) أنها قامت بتغطية الثورة الليبية ضد نظام معمر القذافي، وستواصل هذه التغطية بكل إمكانياتها، كما قامت القناة بتغطية معظم الأحداث والانتفاضات في عدد من الدول العربية ومنها الأحداث الجارية في سورية؛ حيث قمنا، ومنذ اليوم الأول، بتغطية ما يجري من تطورات، ونقلنا الصورة كما هي من خلال التقارير الإخبارية ومقابلات مع عدد كبير من الشخصيات المستقلة والمؤيدة للنظام، ولا ننكر أننا انحزنا في تغطيتنا عندما تبين مؤخرا وجود مؤامرة تستهدف الشعب السوري في أمنه واستقراره قبل استهدافها للنظام بحد ذاته، وهو ما بدا جليا من خلال المشاهد المصورة التي شاهدها العالم بأسره لمسلحين يطلقون النار بصورة عشوائية على المتظاهرين والمواطنين الأبرياء في عدد من المدن السورية، أو من خلال الاعترافات المصورة والموثقة لبعض الأشخاص التي تبث تورطهم في عمليات التخريب وبث الفتنة بين أبناء الشعب السوري.

إن قناة (أن بي أن) تلفت انتباه صحيفة «الشرق الأوسط» إلى أنه كان الأجدر بها ولمصداقيتها المهنية أن تعمم في مقالتها أسماء كل القنوات والفضائيات العربية والطريقة التي اتبعتها هذه القنوات في تعاملها الإعلامي مع مختلف الأحداث ليس في سورية فحسب؛ بل في البلدان الأخرى، لا سيما ما جرى ويجري في البحرين ومصر وليبيا والأردن وغيرها من الدول، بدل أن تلقي الاتهامات جزافا بهدف النيل من قنوات لبنانية محددة ومنها (أن بي أن)».

قاسم سويد رئيس مجلس إدارة تلفزيون « إن بي إن«