عندما يبكي حزب الله ويبكينا

TT

> تعقيبا على خبر «إعلام (8 آذار) يجيش ثوار العالم العربي.. ويساند النظام السوري»، المنشور بتاريخ 13 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن أحداث سورية أسقطت الأقنعة بكل بساطة، وأكدت النفاق السياسي لحزب الله وإيران من ورائه. بالأمس أبكانا أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، من كثرة تعلقه بحب الشعوب وتعاطفه معها، والآن يفضح نفسه بصورة صارخة في موقفه وحزبه مما يجري في سورية. حقا قد لا يختلف سياسي سيئ عن سياسي معمم، فالاثنان وجهان لعملة واحدة.

علي التميمي - السعودية [email protected]