مصر بحاجة إلى من ينقذها

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «من ينهي البلطجة في مصر؟»، المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: «اللي إيدو في النار مش زي اللي إيدو في الميه»، الوضع الراهن في مصر يشهد تشكل لوبيات متناقضة، في جو سياسي يتميز بالسذاجة عموما. فقد باتت غالبية القوى الفاعلة في مصر، تدعي المثالية والقيم والأخلاق النبيلة. إنني أستغرب فعلا، التشويش الذي ينطوي عليه المقال، والكاتب يعلم أن حالة الدوار التي تعيشها مصر بحاجة إلى دهاء سياسي، وإلى خطط متتابعة للخروج منها وتجنب السقوط. غالبية القوى والأحزاب المصرية تعيش اليوم حالة من النفاق الاجتماعي والمجاملات السياسية المستهلكة، في الوقت الذي يحتاج البلد من يرسم له أفقا سياسيا واضحا ويطرح شعارات حضارية تلبي حاجات تطوره.

محمد هطيل [email protected]