* تعقيبا على خبر «سيف الإسلام القذافي: موقف أوباما من ليبيا كان صادما لوالدي»، المنشور بتاريخ 19 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إذا خرج سيف الإسلام من اللعبة السياسية في ليبيا، فسوف يتمكن الجميع من إيجاد حل للأزمة المستعصية. سيف الإسلام يريد أن يكون والده رئيسا! فما الذي قدمه القذافي لليبيا غير التصفيات الجسدية، وقتل المعارضين له في الداخل والخارج، وشق صفوف الطلبة؟ هذا عدا عن الدمار والتخلف والجهل والمرض، وحقن الأطفال الأبرياء بالإيدز، وقتل السجناء في أبو سليم، ودعم الحركات الإرهابية في دول العالم. ما الذي قدمه ليكون رمزا لنا نحن الشرفاء الليبيين؟ القذافي لا يستحق إلا أن يوصف بالشيطان.
هناء الزاوية [email protected]