بين القذافي والسنوسيين المتسامحين

TT

* تعقيبا على خبر «(السنوسية).. طريقة صوفية تنادي بالاعتدال وبنظام ديمقراطي في ليبيا»، المنشور بتاريخ 19 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لم يسلم من ظلم القذافي حتى الموتى؛ فقد قام بنبش أضرحة السنوسية في الجغبوب، ورمى رفاتهم في الصحراء ودمر الزاوية السنوسية فيها. كان الراحل إدريس السنوسي متسامحا، وسلم حتى سيارته الملكية، وكان الحسن الرضا، ولي العهد، متسامحا مثله، حتى إنه سامح الذين ظلموه واعتدوا عليه، وحرقوا بيته، واضطر إلى الإقامة في مصيف طرابلس. السنوسية عائلة كبيرة متسامحة في مواقفها، عظيمة برجالها، لم يكن لها أحقاد ولا ضغائن مثل القذافي وأسرته.

محمد حيدر [email protected]