ردا على ظلم طويل ومرير

TT

* تعقيبا على خبر «اتساع حركة الاحتجاج في سورية بسبب استمرار القمع»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ما يجري في سورية حاليا، من ثورات شبابية ضد النظام الحاكم في دمشق، هو نتيجة للتراكمات التي تسبب فيها حزب البعث خلال فترة حكمه الطويلة، ولا علاقة له بأي مشاريع خارجية، أميركية كانت أو أوروبية. ولو كان ما يقوله النظام صحيحا من أن المتظاهرين يتحركون بحسب توجيهات خارجية، لكان الشعب السوري استجاب لتلك التوجيهات في عام 2005، بعد مقتل الرئيس حريري وليس بعد 6 سنوات، وهذا يدل على محاولة النظام ربط التحركات الاحتجاجية في البلاد بمؤامرات خارجية.

محمد المجذوب - اللاذقية [email protected]