سورية ليست العراق

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «3 (سيناريوهات) بانتظار سورية أسوأها التقسيم على أسس طائفية!»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن العكس هو الذي سيحصل، فأصحاب الرتب العالية في الجيش والأمن والمحيطين بالرئيس الأسد، من الطائفة العلوية، هم أقلية، مقارنة بحجم الطائفة العلوية المهمشة والفقيرة، التي لم تحصل على شيء سوى ارتباط الرئيس وحاشيته بها، وهم أكثر اهتماما بتغيير النظام، إن كانت العدالة والمساواة هي السياسة الجديدة بعد سقوط النظام. العلويون والسنّة لا تجمعهم كراهية طائفية، كما كان حال العراق.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]