مخاطر تخبط واشنطن

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السعودية وليبيا وأميركا؟»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن حكومة أوباما ترغب في تحقيق أهدافها بأقل مجهود يذكر، مع التنصل من المسؤوليات المنوطة بها. وهي بهذا تتخلى عن دورها القيادي العالمي، وسوف يترتب على هذا التوجه العالمي بلا شك مخاطر فقدان السيطرة على كثير من القوى المتطرفة التي تحكم دولا عدة في العالم، وفي مقدمتها إيران، وربما يؤدي إلى تمرد قوى أخرى في المستقبل القريب، مما سيتسبب في نشوب صراعات جديدة في بقاع كثيرة من العالم، بل ربما يكون بداية لحرب عالمية ثالثة. العالم حاليا بحاجة إلى قيادة قوية، فالوضع الحالي الملتهب لا يحتمل أي تخبط سياسي من حكومة أوباما المترددة، التي كان يفترض أن تمارس دورها القيادي باعتبارها القطب الأوحد في المنظومة الدولية.

جلوي بن محمد [email protected]