* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سورية.. لا فائدة من (المقاومة)!»، المنشور بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: في الأسبوع الماضي، قيل إن الشعار المقبل هو إسقاط النظام. فإذا أراد الحكم في سورية الإصلاح حقا، فعليه أن يبدأ من تشكيل الحكومة برئاسة أحد رؤوس المعارضة في البلاد، وتقديم مدير الأمن إلى المحاكمة، ومحاكمة المسؤولين عن الفساد المالي والكسب غير المشروع، ورفع الغطاء عن رجال الأمن وعناصره، وتعريض كل من يرتكب جرما للمحاكمة وتطبيق القانون على الجميع. إذا لم يلب النظام السوري هذه المطالب، على رئيس النظام أن يلقي خطابه الثالث والأخير. بعد ذلك، سيطالب الشعب بتقديمه هو نفسه إلى المحاكمة. حتى الآن، واستنادا إلى ما جرى ويجري، لا يبدو أن نظام الأسد استفاد من تجربتي تونس ومصر بعد.
أشور توما القصراني – بلجيكا [email protected]