نظام يريدها طائفية

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «لبنان مختبر لحقيقة (التغيير) في سورية»، المنشور بتاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الاستقطاب الطائفي في الشام يصل الآن إلى أوجه ومنتهاه، رغم استماتة شباب الثورة السوري في ترديد شعارات الوحدة ونبذ الطائفية، في مواجهة نظام يريد إظهار العكس. شباب الثورة السوري ليس ساذجا، ويعلم أن جره إلى معترك الطائفية ليس في صالح ثورته. من جهة أخرى، أعتقد أن النظام السوري فهم الرسالة بعد خطاب أوباما الذي تحدث فيه عن وقف العنف من الجميع، واعتبرها ضوءا أخضر، فحاصر جيشه المدن، وبدأ حملة تطهير بين المتظاهرين وفي الجيش أيضا.

رامي نابلسي - فرنسا [email protected]