نهاية القذافي تبدأ من مصراتة

TT

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «مصراتة.. ليست نهر البارد بل سراييفو»، المنشور بتاريخ 27 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إنني عشت في مدينة مصراتة قرابة خمس سنوات، عملت خلالها مدرسا في إحدى مدارسها الثانوية. ومن خلال معاشرتي للناس هناك والاحتكاك اليومي بهم، وجدتهم يحملون كل معاني الشجاعة والسمو، بالإضافة إلى أن أغلبهم متعلمون ومتنورون، ويعتزون بكفاحهم ضد الاستعمار الإيطالي. وفي مصراتة يوجد نصب للشهداء يسمى «قوز التيك»، وهو للثوار الذين أعدموا. من كل هذا نستشف أن نهاية القذافي، سوف تكون بسواعد أبناء هذه المدينة البطلة، ومنها تنطلق عملية تحرير ليبيا فعليا من نظام القذافي، «زنقة زنقة، وشبرا شبرا، ودارا دارا».

سعد مطر الزيادي - العراق [email protected]