> تعقيبا على مقال سمير صالحة «دروس قرار الهيئة العليا للانتخابات في تركيا»، المنشور بتاريخ 27 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إننا كنا ننتظر من حزب العدالة والتنمية ونتوقع أن يتخذ خطوات أكثر شجاعة، لكنه للأسف لم يفعل، ولا يزال يراوغ ويصر، على سبيل المثال، على تسمية أعضاء حزب العمال إرهابيين، مع علمه بأنهم أوقفوا إطلاق النار من طرف واحد مرات عدة. لا أعرف ماذا ينتظر حزب العدالة؟ الشعب الكردي أكبر شعب في العالم ليس له دولة، ومن الطبيعي أن يطالب بإدارة ذاتية على الأقل، وعلى الحكومة التركية أن تقدم تنازلات لكي يتم التوصل إلى حل نهائي للمسألة الكردية.
أبو محمد الكردي - السويد bill - [email protected]