نتخلف ونؤخر البشرية معنا

TT

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «لا شيء سوى (غوغل)!»، المنشور بتاريخ 27 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إن الدليل أو الكتاب أو المنافستو لثورات العرب في هذه المرحلة التاريخية، هو مضمون العالم المتطور اليوم. وهذا المضمون يحوي كل الأدلة والكتب والمنافستو السابقة، التي وجدت طريقها إلى التنفيذ في ذلك العالم المتقدم، وتعطل تنفيذها هنا في المنطقة العربية لعلل معروفة جيدا. هذه الثورات هدفها الأوحد هو دفع المنطقة العربية للحاق بركب الإنسان والحضارة المعاصرة، أو لسنا متخلفين هنا؟ إذن فماذا نبتغي أكثر من التقدم واللحاق بركب الأمم؟ في اعتقادي أن العالم المتقدم ينتظرنا الآن لكي نلحق به، ومن ثم ننطلق سويا، أو ينطلق هو وحده مرة أخرى إلى مرحلة أخرى متقدمة، وتكون قضيتنا التالية هي اللحاق به مرة أخرى إلى هناك. هذا هو القانون الطبيعي. تبدو الصورة اليوم واضحة جدا، وتشير إلى أن العرب بتخلفهم اليوم، يتسببون في تباطؤ تقدم الإنسان أيضا.

طه آدم أحمد - هولندا [email protected]