سلطة تشتري الوقت لصالحها

TT

> تعقيبا على مقال نبيل عمرو «السلطة.. والسياسة المصرية الجديدة»، المنشور بتاريخ 27 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إن السلطة الفلسطينية تنتظر من يطلق عليها رصاصة الرحمة لينتهي منها وينقذ الشعب الفلسطيني. لقد ادعى الرئيس محمود عباس، أنه يستطيع أن يحل الصراع في أسبوع واحد، لو توفر اتفاق على مرجعية للمفاوضات. حسن، على المرء أن يسأل لماذا فشل عباس في الاتفاق حول هذه المرجعية عندما تفاوض في أوسلو، وخسرنا 19 عاما من المفاوضات العبثية لم نتوصل خلالها إلى اتفاق على المرجعية. فهل يمكن الوثوق في قيادة عباس وفريقه التفاوضي لأي مفاوضات محتملة؟ حان الوقت لأن تغلق السلطة عمليات تنسيقها مع الاحتلال الإسرائيلي، وتسلم المفاتيح لأوباما أو نتنياهو وتخرج من فلسطين. فهي تبدد الوقت أو تشتريه لصالحها.

سامي جميل جاد الله [email protected]