الحرية ولو على الإنترنت

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «كل شيء في يد الأسرة!»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول: شكَّل الإنترنت نقلة كبيرة في تاريخ البشرية، وفي الدول المتقدمة أصبح ضروريا، لدرجة الاعتماد عليه في أمور كثيرة، من تحديد المواقع والشوارع التي قد يسلكها المرء أثناء الطريق، وانتهاء بطلب بيتزا من مطعم. كل شيء بات ممكنا عن طريق الإنترنت، حتى بيع السيارات وشراؤها، والبيوت والهواتف الجوالة أيضا. أما في عالمنا العربي، فأعتقد أن الإنترنت كسر حواجز عرفية وتقليدية كثيرة، وأدخل على مجتمعاتنا مفهوم الحرية، التي لم تكن معهودة قبل سنوات طويلة. أصبح لدى شعوبنا اليوم حرية، لكن عن طريق الإنترنت فقط. ولا بأس في ذلك في سبيل أن يتذوق العرب الحرية ولو عن طريق الإنترنت.

تراحيب عبد الله الرويس - الولايات المتحدة [email protected]