وحدة اقتسام الدولة الفلسطينية

TT

> تعقيبا على خبر «الفصائل الفلسطينية تشرع في البحث عن مرشحين للحكومة الانتقالية»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول: هذه الوحدة بين فتح وحماس أشبه بزواج المسيار، تستمر إلى ما بعد سبتمبر (أيلول) المقبل، موعد إعلان الدولة الفلسطينية واعتراف المجتمع الدولي بها، الذي يتطلب وجود دولة موحدة ولو شكليا، تسهل عمليه الاعتراف بها، خصوصا من قبل أوروبا. بعد هذا، تعود ريمة إلى عادتها القديمة، فيظهر «أبوات» الثورة، لكن في حدود الدولة الموحدة هذه المرة. أبو مازن يريد أن يودع السلطة بالمعروف، وحماس غيرت جلدها طمعا في الخلافة.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]