حكومة تمارس «البزنس» علنا

TT

> تعقيبا على خبر «مؤتمران للقمة.. لم يكتب لأحدهما النجاح والآخر مصيره مجهول لكنهما وراء إعمار بغداد»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول قبل تنفيذ حكم الإعدام بنيكولاي شاوشيسكو وزوجته، قال كلمته الأخيرة «لقد بنيت العمران وأقمته في رومانيا.. ولكني أتمنى ممن سيأتي بعدي، أن يكون قادرا يوما ما، على إعادة طلاء ما بنيته». لقد ترك صدام حسين قصورا ومنشآت عديدة، أصبحت كلها رهن المحاصصة. لكن مهما فعلت الحكومة العراقية بهذه القصور، فإنها ستعود إلى الدولة العراقية. وإذا قامت بطلاء إحدى منشآت صدام، فسيكون ذلك في إطار عقود بالملايين، تفوق فيها العمولات العقود بأضعاف. أنا لا أمتدح صدام أو أترحم على زمنه، بل ألعن المحاصصة.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]