> تعقيبا على خبر «أهالي درعا يتحدون الحصار الإعلامي عبر الشبكات الخليوية الأردنية.. والثريا والبلوتوث»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول هذه هي المؤامرة من جانب الأردن إذن، كما تدعي الحكومة السورية، وهي شبيهة بمؤامرة الإمارات العربية الخاصة بهواتف الثريا الجوالة. أي استغباء للبشر هذا من قبل نظام يتصرف بغباء فعلا، والدليل على ذلك، حصاره لدرعا بالدبابات، الذي يعد الورقة الأخيرة التي يلعبها. وبالأمس، هدد رجب طيب أردوغان النظام في سوريا، بقطع العلاقات واتخاذ إجراءات أخرى ما لم تُحل مشكلة المظاهرات. أين هي المؤامرة الخارجية إذن؟ وهل يتم إثبات وجود مؤامرة من خلال شن حملات اعتقال تعسفي طاول النساء في دمشق؟ أم يتم ذلك من خلال تعذيب المواطنين، وفرض الحصار على المدن، وقتل شعب أعزل يخرج في مظاهرة للمرة الأولى منذ 20 عاما؟
زهير أحمد [email protected]