هذا هو بن لادن

TT

> تعقيبا على خبر «علماء الدين في مصر: إلقاء جثمان (بن لادن) في البحر تمثيل وانتهاك لحرمة الموتى»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول إن بن لادن مجرم في حق المسلمين والبشرية جمعاء، تجرأ على قواعد الشريعة، فبايع وخان من بايعه، وقام من وراء ظهره بتفجيرات نيروبي ودار السلام، ثم اغتال أحمد شاه مسعود، وأتى بالجريمة الكبرى في 11 سبتمبر، رغم تحذير الملا عمر له بألا يقوم بأي عملية تجره إليها أميركا، وهى بعيدة، فيجلبها لحربه. مات بن لادن بعد أن تسبب في قتل الآلاف من البشر، وشرد الملايين في أفغانستان والعراق، والأخطر من هذا كله، هو تشويه صورة الإسلام. عندما غزت أميركا أفغانستان، هرب بن لادن مع الظواهري وبقية المتاجرين بالجهاد مرتدين ملابس النساء، تاركين خلفهم، طالبان والشعب الأفغاني يواجهون القتل والدمار. ما وجد بن لادن واستمر إلا لتفشي الجهل بيننا.

أكرم الكاتب akram - [email protected]