ولكن لماذا الآن؟

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «وقتل بن لادن في منزله!»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول، جاء في تقرير ويكيليكس أن «سي آي أيه» كانت على علم بمكان بن لادن منذ فترة، وتوقيت قتله أو الإعلان عنه في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط، ذو دلالة واحدة، هي إلهاء وسائل الإعلام بموضوع بن لادن، وتخفيف الضغط على الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه، والتغطية على الإحراج الذي قد تسببه للإدارة الأميركية التي تنادي بالحرية والديمقراطية، بسبب موقفها مما يجري من قتل وتعذيب لعشرات السوريين العزل.

زهير القيسي - هولندا kerm @hotmail.com