> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا لم تستفد من بن لادن»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن آمال النظام السوري في الاستفادة من مقتل بن لادن، الذي انشغل به العالم، لم تتحقق، فأخبار «غزوة» درعا ما زالت حية ومتداولة في وسائل الإعلام المختلفة. أما مهلة الأربعة عشر يوما التي أعطيت للعفو، فتذكّر بمهلة النظام المصري ونظام القذافي لعفو مماثل. حتى الآن، يبدو النظام السوري وكأنه في موقف قوة، في مواجهة محتجين عزل، ويراهن على احتفاظه بهذا التفوق، لكن إلى متى؟ وهل سيراهن النظام في دمشق، على ولاء الجيش له إلى ما لا نهاية؟ أو على استمرار ولاء أركان الحكم بعضهم لبعض؟
أحمد مبارك [email protected]