> تعقيبا على مقال مأمون فندي «معنى الثورة»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول: تغيير الشعوب لا يتم في يوم وليلة. والمقترحات التي أوردها الكاتب، مكانها الحقيقي هو وزارة التربية والتعليم ووزراؤها هم من ينبغي أن توجه إليهم، لكي يباشروا في وضع مناهج جديدة وخطط واستراتيجيات للمدارس ولرياض الأطفال، ومن ثم الجامعات. من ثم تأتي المطالبة بمتطوعين في كل مجالات المجتمع المدني، كالجمعيات السياسية والحقوقية، لإنارة المجتمع والشعب. ومع الوقت وتقدم الأجيال يتطور المجتمع نفسه. عادل زايد - السعودية [email protected]