ماذا تفعل أيها المنكوب؟

TT

> تعقيبا على خبر «صالح يصف المعارضين بـ(قطاع طرق) وهم يطالبون بمحاكمته»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الشعب اليمني مسكين فعلا، انتفخت أوداجه وتقطعت أنفاسه بسبب صراخ وصياح استمر قرابة الأربعة شهور عبر الساحات والميادين، واختلطت فيه أصوات الأطفال بأصوات الشباب والكهول، وامتزجت أصوات النساء بأنين العجائز والمعاقين، لكن لا حياة لمن تنادي! لا أحد يسمعه ولا أحد يعبأ لمصيره، ولا أحد يوليه اهتماما أو يشعر بحجم المعاناة التي أثقلت كاهله.

أحمد أوهيبة - الجزائر [email protected]