الخروج عن القطيع

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «كيف سننظر إلى مصراتة؟»، المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، أقول: كنا وما زلنا ننظر إلى مصراتة الصامدة بعيون ملؤها الدمع، نتيجة لما آلت إليه أحوال سكانها، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم ارتدوا عن قطيع الطاعة العمياء لقائد ثورة الفاتح. ولم يكن منه إلا أن رأى فيهم جرذانا وجب ذبحها من الوريد إلى الوريد، لكن يومه آت عن قريب.

بلال لبنى - تونس [email protected]