ماذا أضافت كاميليا للمسلمين؟

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «الهزيمة اسمها كاميليا»، المنشور بتاريخ 10 مايو (أيار) الحالي، أقول: مصر أعظم من أن تختزلها بعض الفئات في قصة كاميليا أو عبير أو فلانة أو علانة، لأن مثل هذه الأسماء لن تضيف إلى الإسلام شيئا، ولن تنقص منه شيئا. على جميع المصريين أن ينظروا إلى مستقبل بلدهم كأعظم دولة في الشرق الأوسط.. دولة لها تاريخ يمتد إلى سبعة آلاف عام، لا يجوز أن نختزله في أسماء لا دور لها في تاريخها. وعلى المسلمين الذين هم الأغلبية، أن يعطوا المثل في التسامح الأخلاقي والثقافي للجميع. وعلى الدولة أن تسعى إلى تطبيق القانون على الجميع، سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين، وأن تكون هناك خطوط حمر في ما تصدره من قوانين وتشريعات.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]