بطانة الرئيس ومصالحها

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «النظام: متى يتنازل ومتى يعاند؟»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: لم نر يوما أن النظام السوري قبل وجهة نظر طرف آخر، حتى ولو كانت هي الأصح. ولو فرضنا أن الرئيس بدأ يبصر أفضل من ذي قبل، وحاول أن يفكر في التحاور الجدي، أو في تقديم تنازلات للمواطنين، فثمة جهات ضمن الدائرة المقربة من الرئيس، سوف تسعى لحرق الأخضر واليابس، من أجل عرقلة أي محاولة لإحقاق الحق والقضاء على الفساد والمحسوبية المتفشية في كل إدارات الحكومة.

فايز سلطان - أميركا [email protected]