* تعقيبا على مقال مأمون فندي «مصر ونرجسية الانكفاء على الداخل»، المنشور بتاريخ 16 مايو (أيار) الحالي، أقول: كان ينبغي على وزير الخارجية السابق لمصر نبيل العربي، أن يجعل من تصريحاته في التعاون مع نظام الولي الفقيه في إيران، آخر ما في جعبته في تحركه الذي يستهدف عددا من الدول العربية والأجنبية. إيران تركت حتى سياسة التقية في مناوراتها الخارجية، وبدأت تعلن في تصريحاتها على أعلى المستويات، أن دول الخليج هي محافظات إيرانية، وما على حكامها إلا النزوح منها. ألا يكفي العربي ما قامت به إيران في لبنان، عن طريق وكيلها العام حسن نصر الله، أو في اليمن بالحوثيين وفي العراق واغتيال علمائه وضباطه؟ ثم ماذا لدى إيران لتقدمه لمصر؟
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]