حزب الله وصراع المصالح

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أوليس حزب الله جماعة إسلامية أيضا؟»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: حزب الله اللبناني وأتباعه هم أبعد ما يكونون عن الإسلام والمسلمين. فالجماعات الإسلامية على اختلاف أحزابها، يفترض أن تجعل من الدعوة إلى الإسلام المتسامح والوسطي، همها الأول والأخير، لا أن تركض وراء أغراض سياسية وخدمة أجندات طائفية خارجية وعنصرية، ونشر الفتن والتحريض عليها في العراق والبحرين والكويت، والتحريض ضد كل من يقف أمام خامنئي. وتأييد حزب الله لما تقوله دمشق وتردده من اتهامات بأن وراء ما يحدث في سوريا من اضطرابات هي جماعات إسلامية، هو تنديد بحقهم هم أصلا، وهو خطأ يقعون فيه، مثلما وقع رامي مخلوف بتصريحاته التي اعتبر فيها أمن إسرائيل من أمن سوريا.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]