* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أوليس حزب الله جماعة إسلامية أيضا؟»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: ما يثير سخطنا وغضبنا، هو أن دول العالم كانت تدين «القاعدة» في العراق ولا تدين جيش المهدي وكلاهما إرهابي. في العراق، يعتقل من يقول إنه من «القاعدة»، ويفتخر من يقول أنا من جيش المهدي، فلنتصور إلى أي حد وصل الحال بالعراقيين. والآن حزب الله الذي يملك ميليشيا مسلحة ليس لها أي قانون، وتقف ضد حكومة منتخبة، يعود علينا بقصة كاذبة كأنها من تلفيق الإعلام السوري الكاذب، الذي اخترع حكاية أن هناك إمارات إسلامية في سوريا. من جهة أخرى أستغرب خجل العديد من القنوات العربية في التعاطي مع ما يجري في سوريا، والتي عليها أن تدرك أن سقوط النظام في دمشق سيجعل أمتنا في حال أفضل، وربما أكثر قوة ووحدة. المواجهة مع هذا النظام يجب أن تبدأ بالقلم والكلمة الصادقة.
سيف محمد محمود - ماليزيا [email protected]