* تعقيبا على خبر «أوكامبو يطالب بإصدار مذكرات اعتقال ضد القذافي ونجله ورئيس الاستخبارات»، المنشور بتاريخ 17 مايو (أيار) الحالي، أقول: إذا تمعنا في حيثيات قرار أوكامبو، فسنجد أنه ينطبق أيضا على بشار الأسد وعائلته، بسبب مسؤوليتهم عما يجري في سوريا. لذلك، فإن نسخة أخرى من هذا القرار ستصدر عاجلا أم آجلا، بحق بشار وشقيقه ماهر، وكذلك رامي مخلوف ومملوك وغيرهما. سوريا ومعها ليبيا، لم توقعا على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، لكن ذلك لن يشكل حصنا لأي منهما. نأمل أن يطلق أوباما في خطابه المقبل حول الشرق الأوسط، حملة دولية ضد النظام السوري، رأفة بالشعب السوري الذي يتعرض لجرائم حرب.
أحمد حيدر - فرنسا [email protected]