إنها المصلحة ليس إلا

TT

* تعقيبا على خبر «باريس: الوقت حان لفرض عقوبات أوروبية على الرئيس السوري ومعاونيه»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الفرنسيين يكذبون على أنفسهم وعلى الرأي العام، فهم يلهثون وراء شركة «توتال» السورية للغاز، ومنحهم هذا الترخيص من قبل الرئيس السوري سيجعلهم يرمون بمبادئهم في أول محفل دولي، ولن يهتموا بالشعب السوري ولا بالدماء السورية، بل سيصبح الرئيس السوري هو الرئيس الديمقراطي الأول في العالم. هذه هي طريقة فرنسا في السعي لضمان مصالحها. تتعامل باستهتار ليس مع الرئيس السوري وحكومته بل مع دولة ذات سيادة، لكنها سرعان ما تغير هذا التعامل في اتجاه آخر ما إن تضمن تلك المصالح.

مهدي عبد الفتاح - الإمارات [email protected]