* تعقيبا على مقال سلمان الدوسري «متى يرحل صالح؟»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: ومن قال إنه سيرحل؟.. لن يرحل، بل سيحاكم محاكمة عادلة في اليمن أو في لاهاي، وسيحاكمه الجبار المنتقم في الآخرة. أما المبادرة حتى وإن وقع عليها فلن ينفذها، وهذا شيء معلوم مقدما. غير أن النهاية حتمية ومهما كلفت من ثمن. لا بد لهذا الظالم وهذا الظلام من زوال. فقط المطلوب من دول الخليج أن تعمل بكل جهد لتجميد أرصدته، وسيرى العالم أجمع كيف سيقتنع علي صالح بالرحيل الذي لن يناله بعد ذلك، لأنه كذب وراوغ ونكث كثيرا وشوه حتى سمعة دول شقيقة في الخليج، وسوف يكمل على البقية فلا تصدقوه، فها هو أمس يقول إنه سيوقع واليوم يدعو لانتخابات مبكرة.
أبو عزوز - فرنسا [email protected]