* تعقيبا على مقال طارق الحميد «خطاب أوباما.. لا حلفاء!»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: بصراحة أوباما مع يهودية إسرائيل، ومع اعتماد القدس عاصمة موحدة أبدية لها. وهذه التسجيلات الكلامية لأوباما ليست خفية بل موجودة على موقع «يوتيوب». كل العالم سمع أوباما في أول أيامه، وسمع حديثه عن سجن غوانتانامو، وعن المستوطنات الإسرائيلية، لكن بعد انقضاء سنتين ما زال غوانتانامو على ما هو عليه، والمستوطنات اليهودية توسعت وازداد عددها، رغم تسليم السلطة الفلسطينية كل مفاتيح الحل للأميركيين. النتائج على أرض الواقع هي المقياس الحقيقي وليس الخطابات، فنحن أصحاب حق ونملك الكثير من القرارات الدولية، وكذلك قرار محكمة العدل الدولية ضد جدار الفصل العنصري. الفلسطينيون يطالبون بحقوقهم الشرعية الواضحة وهذا ما يجب أن يدركه أوباما.
عمر عبد الله عمر - فرنسا [email protected]