لا جديد لدى الرئيس

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «حوار متخيل.. خطاب أوباما السيئ!»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن خطاب أوباما الأخير هو الأكثر إيجابية في توقعات دول العالم. فأوباما لا يختلف عن أي رئيس جمهورية آخر، وتوجهاته تأتي حتى يحصل على سبق الفوز بحل الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية. إلا أننا لا نتوقع من أوباما أن يقرر كما يقرر رؤساؤنا مصيرنا ومستقبلنا، فالرئيس الأميركي محكوم قبل أن يكون حاكما، فهو محكوم بدستور ومجلسي النواب والشيوخ، وقبل هذا تأثير اللوبي الإسرائيلي الذي يملك الاقتصاد والبنوك والإعلام الأميركي. كما أنه لا يستطيع مخالفة توجهات حزبه الذي أوصله للرئاسة. خطاب الأمس لا يختلف عن خطاب سلفه الرئيس بوش إلا في عبارة السلام على أساس حدود 67، بالإضافة لتبادل الأراضي بين الطرفين، فالعبارة فقدت معناها أيضا.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]