لكي نفهم مصر وما حدث

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «مصر: قصة منظمتين»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: إنني متفق مع ما قاله الكاتب، لكن من أين أتي النظام السياسي منذ عام 1952؟ ألم يأت من رحم الإخوان المسلمين عبر التنظيم السري؟ وبالتالي لا ضرورة للاستغراب أو التعجب، إذا ما أنتج منظمة الشباب كمعادل موضوعي للتنظيم السري لـ«الإخوان»، والتنظيم الطليعي بمعرفة شعراوي كقيمة مضافة إلى منظمة الشباب، للسيطرة على الاتحاد الاشتراكي، وأخيرا ميليشيات البلطجية إنتاج مباحث «قلق الدولة» لإنتاج الفتنة وكتم أنفاس المجتمع وإرهابه. ليس فقط فكريا، وإنما بالتفجيرات أيضا من شرم الشيخ إلى الإسكندرية. هناك قصة ما لا بد من كتابتها عن مصر، تحتاج لمن لديه القدرة على النفاذ إلى المعلومات المكتوبة، ومعرفة بالحواديت المعروفة لكي يكتبها، خاصة تلك التنظيمات التي سيطرت على الحياة الثقافية في دهاليز وزارة الثقافة المعروفة ظلما بالثقافة، ومرورا بتنظيمات قصور الثقافة واختراق بلاط صاحبة الجلالة. فقط لنستطيع أن نفهم حقيقة قصة ما حدث في ميدان التحرير. مصطفى عبد الرازق [email protected]