مصر بين 4 عهود

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «مصر: قصة منظمتين»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: لقد كان أغلب الشعب المصري عضوا في الاتحاد الاشتراكي في العهد الناصري، إما رغما عنه وإما طواعية. فقد كان لزاما كي تترشح في عضوية ناد أو جمعية خيرية، أن تكون عضوا في الاتحاد الاشتراكي، لكن الشعب المصري أدرك الحقيقة بمرور الزمن. فمن كان محمولا على الأعناق دوما نزل. ومنظمة الشباب والتنظيم الطليعي الذي كان يشرف عليه شعراوي جمعة في ذلك الحين، لم يستطيعا حماية نفسيهما في 15 مايو 1971. والمهم لدى الشعب أن يحكم بالعدل وأن تتوافر فرص العمل للشباب. والشعب المصري انقلب بأكمله على توجهات الاتحاد الاشتراكي، وليس هناك ثوابت في السياسة، المهم المصلحة. وهناك شرفاء عملوا مع عبد الناصر ومع السادات ومع مبارك أيضا، وفي النهاية لا بد أن تستقيم الأمور.

يحيى صابر شريف - مصر [email protected]