عندما نستنجد بالمحتل!

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «فرصة أخرى للإصلاح»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: نعم إنها فرصة ذهبية للاقتراب من أعظم قوة عسكرية في العالم وهي الوحيدة التي تستطيع تغيير موازين القوى في المنطقة بمواقفها من الأحداث. والحقيقة هي أن الكل يطمع في صداقتها والاستفادة منها، لكنهم يرفضون إظهار ذلك علنا خوفا من اتهامهم بالعمالة للولايات المتحدة والعدو الإمبريالي. طائرات «الناتو» تقصف بشدة باب العزيزية في طرابلس، حيث مقر القذافي وبموافقة عربية ضمنية، في الوقت الذي يصرخ فيه العرب في العلن ضد أي تدخل أجنبي خوفا من اتهامهم بازدواجية التفكير.

سامي البغدادي - إيطاليا [email protected]