خسارة تاريخية

TT

* تعقيبا على خبر «دراما (التوقيع) تنتهي بحصار الوسطاء وامتناع صالح»، المنشور بتاريخ 23 مايو (أيار) الحالي، أقول: رفض الرئيس علي صالح التوقيع، ونشر بلاطجة النظام منذ صباح يوم الأحد الماضي، لقطع الطرق وفرض حصار على السفارة الإماراتية التي كان يوجد بداخلها الوسيط الرئيسي الزياني وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي والسفير الأميركي، حيث تم إجلاؤهم بالطائرات العمودية لاحقا، كما ورد في الأخبار. خلال هذه الدراما، رفض الرئيس علي توقيع المبادرة. وقد اجتمع مجلس وزراء خارجية الخليج وانتهى إلى تجميد المبادرة. كل هذا وذاك شيء لا يصدق فعلا، حيث كان من المتوقع أن يقر اجتماع وزراء الخارجية الخليجيين، قرارا إلزاميا بالتوقيع، أو على أقل الاحتمالات، سحب الغطاء الخليجي.

صالح هيثم العبدلي - أميركا [email protected]