تصعيد خبيث للأحداث

TT

* تعقيبا على خبر «سجال محتدم بين (السلفيين) وحلفاء سوريا في طرابلس ينطوي على اتهامات ورسائل مبطنة»، المنشور بتاريخ 23 مايو (أيار) الحالي، أقول: هذا التصعيد خطير وخبيث، ويخدم النظام السوري في سعيه لإثارة الفتنة الطائفية، ويسهل له نقل الصراع إلى الخارج. قبل أيام عقد مؤتمر في طرابلس، أدان القمع الوحشي الذي يمارس بحق الشعب السوري، وطالب أهالي طرابلس الكرام من كل التيارات، بضبط النفس، والتحقق من دوافع وارتباطات بعض الشخصيات التي تسمي نفسها سلفية، وعدم إعطاء النظام السوري الذريعة أو الفرصة لإثارة الحرب الطائفية. وعليهم أن يتيقنوا من أن هذا النظام سقط بكل المقاييس، وهو حتما زائل سواء كان له من يدافع عنه في لبنان أم لم يكن.

علي القيسي - ألمانيا [email protected]