مشعل والحصان الرابح

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «رسالة إلى خالد مشعل»، المنشور بتاريخ 23 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن خالد مشعل زعيم حماس، ليس أكثر من ساعي بريد لدى الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يحمّله رسائل إلى قطر مرة وإلى طهران مرة أخرى. واعترافه بإسرائيل أو غيرها لا يفيد كثيرا. فقد كان ورقة سياسية احترقت، أو هي حرقت نفسها بنفسها، عندما تحالفت حماس مع «دول الممانعة» ضد مصالح الشعب الفلسطيني. إن ما يدعم الموقف الفلسطيني الراهن، هو المصالحة الفلسطينية فقط، والذهاب إلى المؤسسات الدولية كفريق عمل واحد يطالب بحقوق الشعب الفلسطيني، علما بأن موقف أوباما الأخير يبدو ملتبسا على الرغم من أنه طالب بدولة فلسطينية على حدود 67، إذ عاد وعدل من موقفه هذا تحت ضغط اللوبي الإسرائيلي. من جهة أخرى لم يعرفنا التاريخ على دولة في العالم نالت استقلالها من دون المقاومة.

إبراهيم الحربي - السعودية [email protected]