> تعقيبا على خبر «نصر الله للسوريين: حافظوا على نظامكم المقاوم وأعطوا مجالا لتنفيذ الإصلاحات»، المنشور بتاريخ 26 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن مسار السلام المتعثر أصبح أكثر تعقيدا عما كان عليه، فهناك التشدد الإسرائيلي مع الدعم الأميركي، والرفض العربي لكل تلك المقترحات الإسرائيلية التي تلاقي قبولا أميركيا ورفضا عربيا.
إن ما يحدث الآن هو محاولة من أجل الإنقاذ؛ فإسرائيل تحاول أن تضغط على أميركا من أجل تهدئة العرب فيما يمكن أن يحصلوا عليه، وما سوف يكون من قرارات حاسمة اتخذها الفلسطينيون، من أجل إعلان الدولة في سبتمبر (أيلول) بالدعم الدولي، والرفض الإسرائيلي للدعم الأميركي والضمانات الأميركية لأمن إسرائيل.
المصالحة بين فتح وحماس والفصائل الفلسطينية تدعم الموقف العربي الذي رحبت به الكثير من الدول لإنهاء الانقسام والاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. مؤشرات إيجابية لجدية الموقف العربي، وفى المقابل الاتجاه المعاكس لإسرائيل تجاه عملية السلام.
د. هاشم الفلالي - المملكة العربية السعودية [email protected]